التقارن، لا للآخر و لا له [1] بنحو آخر [2]، فاستصحاب عدمه صار بلا معارض، بخلاف ما
إذا كان الأثر لوجود كل منهما كذلك [3] أو لكل من أنحاء وجوده [4]، فإنه حينئذ يعارض، فلا مجال لاستصحاب العدم في واحد، للمعارضة
باستصحاب العدم في آخر، لتحقق أركانه في كل منهما. هذا [5] إذا كان الأثر المهم مترتبا على وجوده
الخاص الذي كان مفاد كان التامة.
و اما إن كان مترتبا على ما إذا كان متصفا بالتقدم، أو بأحد ضديه
الذي كان مفاد كان الناقصة، فلا مورد هاهنا للاستصحاب، لعدم اليقين السابق فيه،
بلا ارتياب(1).
مقام دوّم
(1)- گفتيم [6] اگر اصل حدوث حادثى- اعم از حكم يا موضوع ذى
حكم- مسلم لكن زمان حدوثش مشكوك باشد، گاهى آن حادث را با اجزاء «زمان» مقايسه مىكنند كه شرح و اقسامش را بيان كرديم و گاهى آن را با حادث
ديگرى ملاحظه مىكنند
[7] كه ابتداء
[2]كما فى مسألة الكرية و الملاقاة للنجاسة فان شيخ مشايخنا
العظام قده قد استظهر فى كتاب الطهارة من قوله (ع) اذا بلغ الماء قدر كر لم ينجسه
شىء من جهة رجوع الضمير الى الكر المفروغ كريته كون سبق الكرية مانعا عن الانفعال
لا مجرد وجوده و لو مقارنا لملاقات النجاسة فوجودها الخاص المتقدمي مانع عن التنجس
بالملاقات لا مطلق وجودها فعلى هذا يدخل صورة تقارن حدوث الكرية و ورود النجاسة
على الماء فى المفهوم الذى هو عبارة عن ان الماء اذا لم يبلغ قدر كر ينجسه شىء لا
ما اذا كان قليلا فيحكم بالانفعال.