responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد    جلد : 5  صفحه : 85

و ينبغي التّنبيه على أمور: الأوّل: إنّه ظهر مما مرّ حال دوران الأمر بين المشروط بشي‌ء و مطلقه‌ [1]، و بين الخاص كالإنسان و عامّه كالحيوان، و أنّه لا مجال هاهنا للبراءة عقلا، بل كان الأمر فيهما أظهر، فإنّ الانحلال المتوهّم في الاقلّ و الأكثر لا يكاد يتوهّم هاهنا، بداهة أنّ الأجزاء التّحليليّة لا تكاد يتّصف باللّزوم من باب المقدّمة عقلا، فالصّلاة- مثلا- في ضمن الصّلاة المشروطة أو الخاصّة موجودة بعين وجودها، و في ضمن صلاة أخرى فاقدة لشرطها و خصوصيّتها تكون متباينة للمأمور بها، كما لا يخفى(1).


تنبيهات [اقل و اكثر ارتباطى‌]

تنبيه اوّل دوران امر بين مشروط و مطلق، خاصّ و عام، مطلق و مقيّد و عدم جريان برائت عقلى در آنها

(1)- قبل از توضيح متن توجّه شما را به عباراتى از كتاب مصباح الاصول جلب‌


[1]... و كلام الماتن يشمل المطلق و المشروط و المطلق و المقيّد لدخل التّقيد في كلّ منهما في الواجب‌

نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد    جلد : 5  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست