نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 4 صفحه : 290
قلت: لا يذهب عليك أنه ليس حال الرواة في الصدر الأول في نقل ما
تحملوا من النبي (صلّى اللّه عليه و على أهل بيته الكرام) أو الإمام عليه السّلام
من الأحكام إلى الأنام، إلا كحال نقلة الفتاوى إلى العوام. و لا شبهة في أنه يصح
منهم التخويف في مقام الإبلاغ و الإنذار و التحذير بالبلاغ، فكذا من الرواة،
فالآية لو فرض دلالتها على حجية نقل الراوي إذا كان مع التخويف، كان نقله حجة
بدونه أيضا، لعدم الفصل بينهما جزما(1).
و عقوبت اخروى ابلاغ كند كه مثلا ترك واجب عقوبتى در آخرت دارد و
مدّعاى ما اين است كه خبر واحد را فى الجملة حجّت قرار دهيم و بگوئيم مثلا خبر
زراره حجّت است شما هم مىخواهيد فى الجملة خبر واحد را حجّت قرار دهيد امّا در
مقام استدلال مىگوئيد انذار منذر حجّت است درحالىكه راوى بما هو راوى اصلا در
مقام انذار و تخويف نيست او مىگويد قال الصّادق عليه السّلام كذا، شما كتب حديث
را ببينيد آيا روات بدنبال نقل احكام و احاديث مسئله تخويف را مطرح كردهاند؟ خير.
انذار و تخويف را مرشد و راهنما براى مردم عوام بيان مىكند گاهى هم
مجتهد انذار و تخويف مىكند.
(1)جواب: مرحوم
آقاى آخوند جوابى مىدهند كه تا حدّى قابل مناقشه است كه وضع روات در صدر اوّل
شبيه حال آن كسانى بوده است كه امروز براى مردم مسائل و احكام دين را مىگويند و
اكثرا امروز افراد فتاوا را توأم با انذار و تخويف براى مردم بيان مىكنند. حال
روات در صدر اوّل هم شبيه اين افراد بوده است و مىتوانستند و در شأنشان بود كه
ضمن نقل روايت و بيان حكم خدا تخويف و تهديد بنمايند (يصح منهم التخويف فى مقام
الابلاغ).
لذا مىگوئيم كه انذار شامل نقل خبر هم مىشود و حتى آن روايتى را كه
توأم با انذار نباشد در برمىگيرد.
ما يقين داريم فرقى بين اين دو صورت نيست اگر روايت توأم با انذار
حجّت شد
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 4 صفحه : 290