responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد    جلد : 4  صفحه : 261

و قد استدل للمشهور بالأدلة الأربعة(1).

فصل: في الآيات التي استدل بها: فمنها: آية النبأ، قال اللّه تبارك و تعالى: إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا و يمكن تقريب الاستدلال بها من وجوه: أظهرها أنه من جهة مفهوم الشرط، و أن تعليق الحكم بإيجاب التبين عن النبأ الذي جي‌ء به على كون الجائي به الفاسق، يقتضي انتفائه عند انتفائه.

و لا يخفى أنه على هذا التقرير لا يرد: أن الشرط في القضية لبيان تحقق الموضوع فلا مفهوم له، أو مفهومه السالبة بانتفاء الموضوع، فافهم.

نعم لو كان الشرط هو نفس تحقق النبأ و مجي‌ء الفاسق به، كانت القضية الشرطية مسوقة لبيان تحقق الموضوع(2).


خلاصه: ادله قائلين به عدم حجّيّت خبر واحد ناتمام بود.

ادله حجّيّت خبر واحد

(1)- مشهور با ادله اربعه براى حجّيّت خبر واحد استدلال كرده‌اند.

دليل قرآنى بر حجّيّت خبر واحد

1- آيه نبأ:

(2)- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى‌ ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ‌ [1].

معناى آيه: اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد اگر شخص فاسقى خبرى براى شما آورد درباره آن تحقيق كنيد، تا مبادا به گروهى از روى نادانى آسيب برسانيد و از كرده خود پشيمان شويد.


[1]سوره حجرات آيه 6.

نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد    جلد : 4  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست