رابعتها: أنّه لا يكاد يكون للموجود بوجود واحد الّا ماهيّة واحدة
و حقيقة فاردة لا يقع في جواب السّؤال عن حقيقته بما هو الّا تلك الماهيّة،
فالمفهومان المتصادقان على ذاك لا يكاد يكون كلّ منهما ماهيّة و حقيقة [و] كانت
عينه في الخارج كما هو شأن الطّبيعي و فرده فيكون الواحد وجودا واحدا ماهيّة و
ذاتا لا محالة، فالمجمع و ان تصادق [تصادقا] عليه متعلّقا الامر و النّهي، الّا
أنّه كما يكون واحدا وجودا يكون واحدا ماهيّة و ذاتا و لا يتفاوت فيه القول بأصالة
الوجود أو أصالة الماهيّة. و منه ظهر عدم ابتناء القول بالجواز و الامتناع في
المسألة على القولين في تلك المسألة كما توهّم في الفصول(1).
پيدا كنيم يا اينكه واقعيّت، واحد است امّا عناوينش متعدّد است؟
بيان ذلك: تمام مفاهيم صفات جلاليّه و جماليّه، مانند عالم، قادر،
خالق و بصير بر ذات بارىتعالى صادق است- و بديهى است كه ذات حضرت احديّت از تمام
جهات، واحد و بسيط است- اما كسى توهّم هم نمىكند كه تعدّد آن عناوين، موجب تعدّد
واقعيّت بارىتعالى شود.
خلاصه: تعدّد عنوان، موجب تعدّد معنون نمىشود.
4- دفع دو
توهّم
(1)- نظر مصنّف در بحث اجتماع امر و نهى، قول به «امتناع» بود. اينك درصدد دفع دو توهّمى هستند كه از عبارت صاحب فصول رحمه
اللّه استفاده مىشود.
توهّم اوّل: مسأله اجتماع امر و نهى از جهت جواز و امتناع، مبتنى بر
اين مسأله فلسفى هست كه: ما قائل به اصالت الوجود بشويم يا اصالت الماهيّت، به اين
ترتيب: اگر