responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد    جلد : 3  صفحه : 582

فصل: في المجمل و المبيّن و الظّاهر أنّ المراد من المبيّن في موارد اطلاقه الكلام الذي له ظاهر، و يكون بحسب متفاهم العرف قالبا لخصوص معنى، و المجمل بخلافه، فما ليس له ظهور مجمل و ان علم بقرينة [1] خارجيّة ما أريد منه، كما أنّ ما له الظهور مبيّن و ان علم بالقرينة الخارجيّة أنّه ما أريد ظهوره‌ [2] و أنّه مأوّل(1).


مجمل و مبيّن‌

(1)-

تعريف مبيّن:

لفظى است كه در يك معنا ظهور دارد و به حسب متفاهم عرفى، آن لفظ براى معنا به منزله «قالب‌ [3]» است پس هر لفظى كه در معنائى ظهور داشته باشد و قالب معنا باشد، مبيّن ناميده مى‌شود.

تذكّر: فرقى هم ندارد كه متكلّم، آن معناى ظاهر را اراده كرده باشد يا غير آن معناى ظاهر را- به كمك قرينه- اراده نموده باشد چون بحث ما در مراد متكلّم نيست.

تعريف مجمل:

لفظى است كه ظهورى در معنا ندارد مانند مشترك لفظى. مثلا اگر متكلّمى گفت رأيت «عينا» و قرينه‌اى همراهش ذكر نكرد، نفس كلمه عين به اعتبار


[1]هذا تعريض بما فى التقريرات من عده من المجمل و استشهد عليه بما تقدم من الحكم بسراية اجمال الخاص الى العام و لا يخفى انه ليس من الاجمال فى الكلام بل فى المراد الا ان يكون اصطلاح عليه كما قد يظهر منه فانه قسم المجمل على قسمين الاول ما لم تتضح دلالته و الآخر ما له ظاهر غير مراد للمتكلم و مثل له بالعام الذى علم اجمالا تخصيصه و المطلق الذى علم اجمالا تقييده. ر. ك:

حقائق الاصول 1/ 568.

[2]نحو جاء ربك.

[3]يعنى: آن لفظ از معناى خاصى حكايت مى‌نمايد.

نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد    جلد : 3  صفحه : 582
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست