نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 563
تنبيه: و هو أنّه يمكن أن يكون للمطلق جهات عديدة كان واردا في
مقام البيان من جهة منها و واردا في مقام الاهمال أو الاجمال من أخرى، فلا بدّ في
حمله على الاطلاق بالنسبة الى جهة من كونه بصدد البيان من تلك الجهة، و لا يكفي
كونه بصدده من جهة أخرى الا اذا كان بينهما ملازمة عقلا، أو شرعا، أو عادة كما لا
يخفى(1).
شدّت پيدا مىكند كه معناى اطلاقى رقبه اصلا در بوته فراموشى واقع
مىشود پس مانعى ندارد كه استعمال، حقيقى باشد و تقييد هم مستلزم مجازيّت نباشد
امّا درعينحال، انصراف پيدا شود.
آيا اگر مطلق، داراى جهات متعدّد باشد، مىتوان به آن تمسّك نمود؟
(1)- ممكن است «مطلق» داراى جهات متعدّدى باشد در اين صورت براى هر
جهتى كه بخواهيم به مطلق تمسّك نمائيم، ابتدا بايد- و لو با تمسّك به همان اصل
عقلائى [2]- احراز نمائيم
كه متكلّم در مقام بيان آن جهت بوده و چنانچه متكلّم در مقام بيان يك جهت باشد فقط
از همان لحاظ مىتوان به اطلاق كلامش تمسّك نمود و از جهت ديگر نمىتوان به اطلاق
كلام او استدلال نمود.
مثال: مولائى فرموده: «اعتق رقبة» لكن مردّد هستيم كه آيا كلامش از نظر
ايمان و
[1]... اقول: ان مجرد دعوى امكان ذلك اى كثرة
الاستعمال بحد يحصل بسببه مزية انس الى آخره مما لا يشفى العليل و لا يروى الغليل
اذ لا وجه لاستعمال اللفظ فى معناه الموضوع له و صيرورته بذلك حقيقة فى امر آخر لم
يستعمل فيه اللفظ اصلا (و لعله) اليه اشار اخيرا بقوله فافهم. ر. ك:
عناية الاصول 2/ 382.
[2]كه اخيرا به نحو مشروح بيان كرديم- ر. ك: صفحه: 556.
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 563