نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 534
و منها: المفرد المعرّف باللام، و المشهور أنّه على أقسام: المعرّف
بلام الجنس أو الاستغراق أو العهد بأقسامه على نحو الاشتراك بينها [1] لفظا أو معنى [2]. و الظّاهر أنّ
الخصوصيّة في كلّ واحد من الاقسام من قبل خصوص اللام، أو من قبل قرائن المقام من
باب تعدّد الدّال و المدلول، لا باستعمال المدخول ليلزم فيه المجاز، أو الاشتراك،
فكان المدخول على كلّ حال مستعملا فيما يستعمل فيه الغير المدخول(1).
الف و لامى كه بر مفرد، داخل مىشود، ممكن است براى جنس- مانند: «الرّجل خير من المرأة»- يا استغراق- مانند: «إِنَّ
الْإِنْسانَ
لَفِي خُسْرٍ»يا عهد باشد كه «الف
و
لام» عهد هم بر سه گونه ذكرى، ذهنى يا حضورى مىباشد. ضمنا امثله آن به ترتيب،
چنين است:
الف: و ارسلنا فرعون رسولا فعصى فرعون «الرّسول». ب: ... ثانى اثنين إذ هما فى «الغار»
اذ
يقول لصاحبه لا تحزن انّ اللّه معنا ... ج: «اليوم» اكملت لكم دينكم ....
در «ما نحن فيه» در دو مسئله بحث مىكنيم:
1آيا معناى مفردى كه لام
به اول آن افزوده شده- مدخول لام- تغيير مىكند يا اين كه «الف و لام» يا قرائن خاصّه، دالّ برآن خصوصيّات
مىباشد [3].
كلمه «رجل» اسم جنس و دالّ بر ماهيّت مبهمه مىباشد، فرض
كنيد مدخول لام تعريف، واقع شده و به صورت «الرّجل» درآمده، در اين صورت اگر كسى بگويد
[1]اى بين اقسام المعرف باللام. اما الاشتراك اللفظى، فبان
يقال: ان لفظ الرّجل مثلا وضع تارة لتعريف الجنس و اخرى للاستغراق و ثالثة للعهد الذهنى
و رابعة للعهد الخارجى و خامسة للعهد الذكرى.
[2]بان يدعى ان اللام وضع للعهد الجامع بين الاقسام و ان
الخصوصية تفهم من الخارج من باب تعدد الدال و المدلول]. ر. ك: منتهى الدراية 3/
695.
[3]بحث ديگر، اين است «لام» كه بر تعريف
دلالت مىكند، مقصود از آن، تعريف خارجى است يا تعريف ذهنى؟
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 534