نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 527
فمنها: اسم الجنس، كانسان و رجل و فرس و حيوان و سواد و بياض الى
غير ذلك من أسماء الكلّيّات من الجواهر و الاعراض بل العرضيّات(1).
و لا ريب أنّها موضوعة لمفاهيمها بما هي مبهمة مهملة بلا شرط أصلا
ملحوظا معها حتّى لحاظ أنّها كذلك
[1].
و
بالجملة: الموضوع له اسم الجنس هو نفس المعنى، و صرف المفهوم الغير الملحوظ معه
شيء أصلا الذي هو المعنى بشرط شيء و لو كان ذلك الشيء هو الارسال و العموم
البدليّ، و لا الملحوظ معه عدم لحاظ شيء معه الذي هو الماهيّة اللابشرط القسمي، و
ذلك لوضوح صدقها بمالها من المعنى بلا عناية التّجريد عمّا هو قضيّة الاشتراط و
التّقييد فيها، كما لا يخفى. مع بداهة عدم صدق المفهوم بشرط العموم على فرد من
الافراد و ان كان يعم كلّ واحد منها بدلا أو استيعابا. و كذا المفهوم اللابشرط
(1)- اسم جنس، دائره وسيعى دارد و تنها به باب جواهر [3] و اعراض- مانند سواد و بياض- اختصاص
ندارد بلكه در عرضيّات
[4]
و
امور اعتبارى هم مانند- زوجيّت، ملكيّت، حرّيّت و رقّيّت- با اسم جنس، مواجه
هستيم.
[4]«عرض»
طبق
اصطلاح مصنّف، آن است كه تأصل و ما بحذاء خارجى دارد مانند سواد و بياض. «عرضى» آن است كه ما بحذاء خارجى ندارد بلكه يك امر اعتبارى مىباشد مانند
حريّت و ملكيّت.
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 527