هريك از افراد آن براى تعلّق حكم، موضوع مستقلّى هست به طورى كه
اطاعت و عصيان، نسبت به هريك از افراد، مستقلا ملاحظه مىشود مثلا اگر مولائى
بگويد «اكرم كلّ
[1]
فقيه»
معنايش اين است: اگر زيد فقيه را اكرام كرديد، يك اطاعت، محقّق شده، اگر بكر فقيه
را اكرام نموديد، اطاعت ديگرى محقّق شده و به تعداد افراد فقها حكم مستقل، مطرح
است و كأنّ مولا چنين گفته: «اكرم زيدا الفقيه»، «اكرم بكرا الفقيه» و ...
خلاصه اينكه در عامّ استغراقى، نسبت به هر فرد، حكم مستقل، اطاعت و
عصيان جداگانهاى مطرح است.
2- عامّ مجموعى:
در اين قسم، مجموع افراد- من حيث المجموع- داراى يك حكم هستند فرضا
اگر فقها صد نفر باشند، مجموع آنها يك حكم وجوب اكرام دارند و نسبت به اكرام
آنها يك اطاعت و يك عصيان، ممكن است محقّق شود كه اطاعتش به اين نحو است: عبد،
تمام صد نفر را اكرام نمايد و عصيان فرمان مولا چنين است كه «صد نفر» اكرام نشوند كه خود، داراى مصاديقى هست
مثلا اگر عبد، پنج يا ده و يا حتّى نود و نه نفر
[1]«و
الظاهر»
ان مدخول «كل» و ما جرى مجراه كلفظ «جميع» فى الامر او فى الايجاب كما فى اكرم كل عالم او اكرمت كل عالم ظاهر
فى العموم الاستغراقى الا اذا قام قرينة على دخل الهيئة الاجتماعية فيه و ان اكرام
المجموع مطلوب واحد و فى النهى او النفى كما فى قولك «لا
تثق
بكل احد او ما وثقت بكل احد ظاهر فى المجموعى فاذا وثق بالجميع الا واحدا لم يعص
فى الاول و لم يكذب فى الثانى.
ر. ك: عناية الاصول 2/ 237.
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 355