نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 327
فصل: هل الغاية في القضيّة تدل على ارتفاع الحكم عمّا بعد الغاية
بناء على دخول الغاية في المغيّى، أو عنها و ما بعدها بناء على خروجها، أو لا، فيه
خلاف، و قد نسب الى المشهور الدّلالة على الارتفاع، و الى جماعة منهم السيّد [1] و الشّيخ عدم
الدّلالة عليه(1).
مفهوم غايت
(1)- بحث ما در مفهوم غايت، غير از آن نزاعى هست كه: آيا غايت،
داخل در مغيّا هست يا خارج از آن، بحث مذكور، يك نزاع منطوقى مىباشد و در پايان
بحث فعلى دربارهاش صحبت مىكنيم.
يادآورى: محلّ نزاع در بحث فعلى اين است كه: آيا اگر غايت، داخل در
مغيّا باشد صرف وجود غايت در قضيّه غائيّه، دالّ بر اين است كه حكم، نسبت به «ما
بعد
الغاية» [2] منتفى هست يا
منتفى نيست؟
اگر غايت، داخل در مغيّا باشد نزاع در باب مفهوم را نسبت به «ما
بعد
الغاية» مطرح مىكنيم.
و همچنين اگر غايت، خارج از مغيّا باشد، نفس غايت و «ما
بعد
الغاية»- هر دو- محلّ بحث است كه آيا اشتمال قضيّه بر غايت حكم يا غايت موضوع،
دلالتى بر مفهوم دارد يا نه
[3]؟
آيا قضيّه غائيّه، دلالت بر مفهوم دارد يا نه؟
«فيه خلاف». به مشهور، نسبت داده شده كه غايت، دلالت
بر مفهوم دارد و به
[1]علم الهدى ابو القاسم على بن الحسين المشهور بالسيد
المرتضى تولد سنة 355، حاز من الفضائل ما تفرد به، له تصانيف مشهورة منها «الشافى» فى الامامة و «الذخيرة» و «الذريعة»
و
غيرها، خلف بعد وفاته ثمانين الف مجلد من مقرواته و مصنفاته، توفى لخمس بقين من
شهر ربيع الاول سنة 436 ه الكنى و الالقاب 2/ 483.