نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 289
الامر الثّالث: اذا تعدّد الشّرط و اتّحد الجزاء فلا اشكال على
الوجه الثّالث.
و أمّا على سائر الوجوه، فهل اللازم [1] لزوم الاتيان بالجزاء متعددا حسب تعدّد
الشّروط أو يتداخل، و يكتفي باتيانه دفعة واحدة(1).
ديگرى صرفنظر نمائيم مگر اينكه آن قضيّه به خاطر قرائنى كه مثلا در روايتش
هست، اظهر باشد.
عبارت مصنّف درباره وجه پنجم، بسيار مختصر و مجمل است لكن بايد نظر
ابن ادريس رحمه اللّه چنين باشد كه: روايت [2] «اذا خفى الاذان
فقصّر»، «منطوقا» و «مفهوما» از روايت ديگر، اظهر است به نحوى كه مىتواند با
منطوق دوّمى مقابله نمايد يعنى: بايد مفهوم روايت اوّل حتّى بر منطوق دوّمى رجحان
داشته باشد و الا بدون جهت نمىتوان مفهوم يك روايت را اخذ و از منطوق ديگرى
صرفنظر نمود.
3- تداخل يا عدم
تداخل مسبّبات
(1)- موضوع بحث تداخل در موردى است كه حدّ اقل، دو قضيّه شرطيّه
داشته باشيم كه در شرط، متعدّد لكن جزاى آنها متّحد باشد.
مثال: «اذا نمت فتوضّأ» و «اذا بلت فتوضّأ».
تذكّر: در مسأله قبل در مورد دو قضيّه «اذا خفى الاذان فقصّر و اذا خفى الجدران فقصّر»، پنج
وجه بيان كرديم كه وجه سوّمش اين بود: نه خفاء اذان به تنهائى در وجوب قصر مدخليّت
دارد و نه خفاء جدران، بلكه مجموع آن دو در وجوب قصر تأثير مىكند
[1]و لا بد من بيان امور: الاول: ان محل الكلام ما كان موضوع
الجزاء قابلا للتعدد كوجوب اكرام زيد مثلا و اما اذا لم يكن كذلك، نحو «اذا لاقى شىء دما تنجس، و اذا لاقى غائطا تنجس» بناء على عدم تعدد
النجاسة فى الشىء الواحد من قبلهما، و نحو «ان
قتل
زيد فاقتله، و ان ارتدّ فاقتله»، فان الجزاء- و هو الوجوب و النجاسة- و ان كان
قابلا للتعدد فى نفسه الا انه غير قابل له من جهة عدم قابلية المتعلق.