نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 281
الامر الثّاني: أنّه اذا تعدّد الشّرط مثل «اذا
خفي
الاذان [1] فقصّر» و اذا
خفي الجدران فقصّر [2] فبناء على
ظهور الجملة الشّرطيّة في المفهوم لا بدّ من التّصرّف و رفع اليد عن الظّهور اما
بتخصيص مفهوم كلّ منهما بمنطوق الآخر، فيقال بانتفاء وجوب القصر عند انتفاء
الشّرطين(1).
متذكّر مىشويم كه: در هر دو نوع قضيّه، حكمى كه از ناحيه مولا جعل
شده، كلّى وجوب است و كسى كه قائل به مفهوم شده مىگويد همان حكم كلّى با انتفاء
شرط، منتفى مىشود و اين مسئله با مفهوم، منطبق است.
2- تعدّد شرط و
وحدت جزا
(1)- گاهى شرط، متعدّد است و مىدانيم كه جزا متعدّد نمىباشد و
تكرارش هم واجب نيست. مثال: «اذا خفى الاذان فقصّر»، «اذا خفى الجدران فقصّر».
توضيح ذلك: كسى كه قصد مسافرت دارد و مثلا از وطن خود بيرون مىرود
به مجرّد خروج از حدّ ترخّص، نمازش قصر است- گرچه هشت فرسخ، مسير را طى نكرده.
سؤال: ملاك در حدّ ترخّص چيست و آن دو روايت [3] را چگونه معنا كنيم؟
مفاد يك روايت، اين است كه وقتى صداى اذان شهر شنيده نشود، نماز آن
فرد، قصر است پس كأنّ ملاك در حدّ ترخّص، خفاء اذان مىباشد و معناى روايت ديگر،
اين است كه: وقتى مكلّف به اندازهاى از شهر خارج شود كه ساختمان و ديوارهاى شهر
[1]قد يوهم التمثيل بذلك اختصاص الكلام بما اذا قامت قرينة
على امتناع تكرر الجزاء بل هو الذى ادعاه بعض و ليس له وجه ظاهر مع اطلاق كلامهم
فى العنوان و ورود جميع ما يذكر من الاحتمالات و وجوهها فى غيره مما امكن تكرر
الجزاء فيه فلاحظ. ر. ك: حقائق الاصول 1/ 459.
[2]وردت بهذا المضمون عدة احاديث راجع الوسائل 5/ 505- 507
باب 6 من ابواب صلاة المسافر و لم نعثر على نصّه.- ر. ك: كفاية الاصول محشى طبع
انتشارات لقمان 2/ 292.