نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 107
و ينبغي التّنبيه على أمور: الاوّل: أنّ الاضطرار الى ارتكاب
الحرام و ان كان يوجب ارتفاع حرمته و العقوبة عليه مع بقاء ملاك وجوبه لو كان
مؤثّرا له، كما اذا لم يكن بحرام بلا كلام، الا أنّه اذا لم يكن الاضطرار اليه
بسوء الاختيار بأن يختار ما يؤدّي اليه لا محالة، فانّ الخطاب بالزّجر عنه حينئذ و
ان كان ساقطا الا أنّه حيث يصدر عنه مبغوضا عليه و عصيانا لذلك الخطاب و مستحقّا
عليه العقاب لا يصلح لان يتعلّق به الايجاب، و هذا في الجملة مما لا شبهة فيه و لا
ارتياب(1).
صلات در دار غصبى از نظر دقّى «يكون شيئان متعدّدان» و از ديد مسامحى مجازى غير دقّى
«يكون امرا واحدا» پس اگر به عرف، مراجعه و سؤال كنيد
فرضا نماز در دار غصبى چگونه است او مىگويد به نظر دقّى، دو شىء و به نظر
مسامحى، شىء واحد است.
سؤال: وقتى عرف دو نظر دارد آيا نظر مسامحى او مىتواند معتبر و با
ارزش باشد؟
بديهى است كه نظر غير دقّى و مسامحى ارزشى ندارد و نمىتواند منشأ
حكم به جواز يا امتناع قرار گيرد.
خلاصه: باتوجّه به اينكه اجتماع امر و نهى، يك مسأله عقليّه است و
ارتباطى به عالم الفاظ ندارد و همچنين با عنايت به اينكه عرف، طريقى غير از عقل
براى استكشاف وضع صلات در دار غصبى ندارد، نمىتوان بين عقل و عرف تفصيل داد بلكه
فقط نظر «مسامحى» و «دقّى» مطرح مىشود كه با وجود نظر تحقيقى، ديگر نظر
مسامحى نمىتواند معتبر باشد.
تذكّر: اصل بحث اجتماع امر و نهى از نظر اقوال و ادلّه پايان پذيرفت
و اينك به بيان «تنبيهات» بحث مذكور مىپردازيم.
تنبيهات مسئله اجتماع امر و نهى
تنبيه اوّل: ملاك اضطرار رافع حرمت چيست؟
(1)- مصنّف رحمه اللّه ابتدا چند قاعده و سپس بحث اصلى را مطرح نمودهاند.
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 107