نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 2 صفحه : 487
فصل
إذا نسخ الوجوب فلا دلالة لدليل النّاسخ و لا
المنسوخ، على بقاء الجواز بالمعنى الأعمّ، و لا بالمعنى الأخصّ، كما لا دلالة لهما
على ثبوت غيره من الأحكام، ضرورة أنّ ثبوت كلّ واحد من الأحكام الأربعة الباقية بعد
ارتفاع الوجوب واقعا ممكن، و لا دلالة لواحد من دليلي النّاسخ و المنسوخ- بإحدى الدّلالات-
على تعيين واحد منها، كما هو أوضح من أن يخفى، فلا بد للتّعيين من دليل آخر(1).
اعيان ثابته و قابل تحقّق مىباشد.
خلاصه: «طلب»، بنا بر قول به اصالت الوجود، متعلّق
به ايجاد طبيعت است و معنايش اين است كه مكلّف، طبيعت را به وسيله وجود، محقّق كند
امّا طلب، بنا بر قول به اصالت الماهيّت، متعلّق به طبيعت است و معنايش اين است كه
مكلّف، ماهيّت را خودبهخود، محقّق كند بدون اينكه «وجود»، واسطه شود و مدخليّتى در
آن داشته باشد. لذا بحث فعلى، هيچگونه ارتباطى به آن مسأله فلسفى ندارد.
قوله: «فافهم و تأمّل جيّدا.»
[فصل هشتم] نسخ وجوب
(1)- اگر شىء متعلّق حكم وجوبى باشد سپس دليل ناسخى
آن را نسخ كند به مقتضاى دليل ناسخ، وجوب، رفع مىشود لكن سؤال، اين است كه:
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 2 صفحه : 487