نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 2 صفحه : 368
و منها: تقسيمه إلى الأصلي و
التّبعي، و الظّاهر أن يكون هذا التّقسيم بلحاظ الأصالة و التّبعيّة في الواقع و مقام
الثبوت، حيث يكون الشيء تارة متعلّقا للإرادة و الطّلب مستقلا، للالتفات إليه بما
هو عليه مما يوجب طلبه فيطلبه، كان طلبه نفسيّا أو غيريّا، و أخرى متعلّقا للإرادة
تبعا لإرادة غيره، لأجل كون إرادته لازمة لإرادته، من دون التفات إليه بما يوجب إرادته
(1)
واجب
اصلى و تبعى
(1)- براى واجب، تقسيمات متعدّدى بيان نمودهاند
از جمله، اينكه آن را به «اصلى» و «تبعى» تقسيم كردهاند.
سؤال: آيا تقسيم مذكور، مربوط به واقع و مقام ثبوت
هست يا اينكه مربوط به مقام دلالت و لفظ مىباشد.
جواب: مختار مصنّف رحمه اللّه اين است كه: تقسيم
مزبور، ارتباطى به مقام لفظ و دلالت ندارد، بلكه مربوط به واقع و مقام ثبوت مىباشد.
يعنى هنگامى كه واجب در قالب لفظ، ريخته نشده، مفاد دليل قرار نگرفته و مولا مطلب خود
را بيان ننموده، در همان عالم اراده و طلب، تقسيم مذكور تحقق دارد.
طبق مبناى ايشان به ذكر تعريف آن دو واجب مىپردازيم:
1- واجب اصلى: آن است كه مولا آن را مورد
التفات خود قرار داده، به
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 2 صفحه : 368