نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 2 صفحه : 236
نعم يمكن أن يقال: إنّه لا وقع
لهذا التّقسيم؛ لأنّه بكلا قسميه من المطلق المقابل للمشروط و خصوصيّة كونه حاليّا
أو استقباليّا لا توجبه ما لم توجب الاختلاف في المهمّ، و إلا لكثر تقسيماته لكثرة
الخصوصيّات، و لا اختلاف فيه، فإنّ ما رتّبه عليه من وجوب المقدّمة فعلا- كما يأتي-
إنّما هو من أثر إطلاق وجوبه و حاليّته، لا من استقباليّة الواجب، فافهم(1).
با صاحب فصول رحمه اللّه.
سؤال: چه قرينهاى وجود دارد كه كلام مشهور در مورد
واجب مشروط- كه قيد را مربوط به هيئت مىدانستند- در مقابل فرمايش شيخ اعظم هست- كه
ايشان قيد را مربوط به مادّه مىدانستند.