المبحث الثّالث: هل الجمل الخبريّة
التي تستعمل في مقام الطلب و البعث- مثل:
يغتسل، و يتوضّأ، و يعيد- ظاهرة في الوجوب أو لا؟
لتعدد المجازات فيها، و ليس الوجوب بأقواها، بعد تعذّر حملها على معناها من الأخبار،
بثبوت النّسبة و الحكاية عن وقوعها الظّاهر الأوّل، بل يكون أظهر من الصّيغة، و لكنّه
لا يخفى أنّه ليست الجمل الخبريّة الواقعة في ذلك المقام- أي الطّلب- مستعملة في غير
معناها، بل تكون مستعملة فيه، إلا أنّه ليس بداعي الإعلام، بل بداعي البعث بنحو آكد،
حيث أنّه أخبر بوقوع مطلوبه في مقام طلبه، إظهارا بأنّه لا يرضى إلا بوقوعه، فيكون
آكد في البعث من الصّيغة، كما هو الحال في الصّيغ الإنشائيّة، على ما عرفت من أنّها
أبدا تستعمل في معانيها الإيقاعيّة لكن بدواعي أخر، كما مرّ(1).
آيا بايد آن عام را بر عمومش، حمل نمود يا اينكه مىگوئيد چون اكثر عمومات، تخصيص خورده
بايد توقّف نمود؟
هر عامّى كه قرينهاى بر تخصيص، همراهش نباشد، بلا
اشكال به مقتضاى اصالت العموم، حمل بر عمومش مىشود اگرچه اكثر و نود درصد عمومات،
تخصيص خورده باشند و كثرت تخصيص عمومات، مانع ظهور عام در عموم نمىشود و نكتهاش اين
است: آن تخصيصاتى كه مستلزم تجوّز در عام است، تخصيصات و مخصّصات متّصله است و اگر
مخصّصات، منفصل بود و با قرائن خارجيّه، نوع عمومات، معناى ظاهرش را از دست مىداد،
آنوقت ما نمىتوانستيم با شنيدن عامّى مانند «اكرم العلماء» آن را بر عموم، حمل كنيم
بلكه بايد متوقف بشويم و ...
مبحث سوّم جمل خبريهاى كه در طلب استعمال مىشوند
«ظهورشان» در چيست؟
(1)- مىبينيم در روايات- مخصوصا اخبارى كه در باب
عبادات وارد شده- گاهى از