نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 2 صفحه : 180
و اما العاديّة، فإن كانت بمعنى
أن يكون التّوقّف عليها بحسب العادة، بحيث يمكن تحقّق ذيها بدونها، إلا أنّ العادة
جرت على الإتيان به بواسطتها، فهي و إن كانت غير راجعة إلى العقليّة، إلا أنّه لا ينبغي
توهّم دخولها في محلّ النّزاع، و إن كانت بمعنى أنّ التّوقف عليها و إن كان فعلا واقعيا،
كنصب السّلّم و نحوه للصّعود على السّطح، إلا أنّه لأجل عدم التّمكن من الطّيران الممكن
عقلا فهي أيضا راجعة إلى العقليّة؛ ضرورة استحالة الصّعود بدون مثل النّصب عقلا لغير
الطّائر فعلا، و إن كان طيرانه ممكنا ذاتا، فافهم(1).
لذا مىگوئيم مقدّمات شرعيّه به مقدّمات عقليّه برگشت مىكند.
الف: مقدّمه عاديّه، آن است كه اگر هم نباشد، امكان
تحقّق ذى المقدّمه هست لكن عادت و عمل مردم بر اين جارى شده كه هروقت بخواهند ذى المقدّمه
را اتيان كنند، قبلا فلان شىء- آن مقدّمه- را در خارج ايجاد مىنمايند.
مصنّف رحمه اللّه فرمودهاند: طبق احتمال مذكور،
مقدّمه عاديّه برگشت به مقدّمه عقليّه نمىكند زيرا مقدّمه عقليّه، آن است كه تحقّق
ذى المقدّمه بهحسب واقع، بدون آن، امكانپذير نيست. لازم به تذكر است كه نمىتوان
مقدّمه عاديّه- بهمعناى مذكور- را داخل نزاع در بحث مقدّمه واجب دانست زيرا آن مقدّمه
نمىتواند وجوب غيرى پيدا كند و آيا چيزى كه بهحسب واقع، مقدّميّت ندارد مىتواند
داخل نزاع در بحث مقدّمه واجب باشد؟ خير.
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 2 صفحه : 180