السّادس: لا وجه لتوهّم وضع للمركّبات،
غير وضع المفردات، ضرورة عدم الحاجة إليه، بعد وضعها بموادّها، في مثل (زيد قائم) و
(ضرب عمرو بكرا) شخصيّا، و بهيئاتها المخصوصة من خصوص إعرابها نوعيّا، و منها خصوص
هيئات المركّبات الموضوعة لخصوصيات النّسب و الإضافات، بمزاياها الخاصّة من تأكيد و
حصر و غيرهما نوعيّا؛ بداهة أنّ وضعها كذلك و اف بتمام المقصود منها، كما لا يخفى،
من غير حاجة إلى وضع آخر لها بجملتها(1).
تعجّبى كيف رضى المتوهّم أن يجعل كلامهما ناظرا الى ما لا ينبغى صدوره عن فاضل فضلا
عمن هو علم فى التّحقيق و التّدقيق».
امر ششم «وضع» مركّبات
(1)- سؤال: «وضع» مركّبات يعنى جملات اسميّه و فعليّه
به چه كيفيّتى است؟
جواب: ابتداء «وضع» يك جمله اسميّه را مورد تجزيه
و تحليل قرار مىدهيم تا پاسخ سؤال مذكور، مشخّص شود.
جمله اسميّه «زيد قائم» را در نظر مىگيريم تا ببينيم
در آن جمله چند «وضع» ملحوظ شده است.
جمله مذكور، مركّبى است كه داراى مفرداتى مىباشد
كه آن مفردات، داراى، «وضع» هائى به شرح زير است:
الف: 1- «زيد»- زاء، ياء و دال- كه مبتداء است داراى
«وضع» شخصى مىباشد يعنى مادّه مذكور براى فرد خاصّى وضع شده است.
ب: 2 و 3- «قائم» هم داراى دو «وضع» به شرح زير است
و مستفاد از عبارت