responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 9  صفحه : 209

الشعر لعديّ بن الرّقاع. و الغناء للمعتزّ خفيف رمل. و هذه الأبيات من قصيدة لعديّ يقولها في الوقعة التي كانت بين عبد الملك بن مروان و المصعب بن الزّبير بطسّوج [1] مسكن، فقتل فيها مصعب بقرية من مسكن يقال لها دير الجاثليق، و ذكرته الشعراء في هذه الأبيات:

لعمري لقد أصحرت خيلنا

بأكناف دجلة للمصعب‌

/ يهزّون كلّ طويل القنا

ة لدن و معتدل الثّعلب [2]

فداؤك أمّي و أبناؤها

و إن شئت زدت عليها أبي‌

و ما قلتها رهبة إنما

يحلّ العقاب على المذنب‌

/ إذا شئت نازلت مستقتلا

أزاحم كالجمل الأجرب‌

فمن يك منّا يبت آمنا

و من يك من غيرنا يهرب‌


[1] الطسوج: القرية أو الناحية. و طسوج مسكن: بالعراق. و دير الجاثليق يقع من طسوج مسكن غربي دجلة قرب بغداد من آخر السواد و أوّل أرض تكريت.

[2] الثعلب هنا: رأس الرمح.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 9  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست