: أخبرني محمد
بن مزيد قال حدّثنا حمّاد بن إسحاق عن أبيه عن أيّوب بن عباية قال:
/ لمّا أراد
جميل الخروج إلى الشأم، هجم ليلا على بثينة و قد وجد غفلة. فقالت له: أهلكتني و
اللّه و أهلكت نفسك! ويحك! أ ما تخاف!. فقال لها: هذا وجهي إلى الشأم، إنما جئتك
مودّعا. فحادثها طويلا ثم ودّعها، و قال: يا بثينة، ما أرانا نلتقي بعد هذا، و
بكيا طويلا. ثم قال لها و هو يبكي:
أمره مروان و
أمر جواس بن قطبة بالحداء لمدحه فقالا شعرا في الفخر
: أخبرني
الحرميّ بن أبي العلاء قال حدّثنا الزّبير بن بكار قال حدّثني شيوخ من عذرة:
أنّ مروان بن
الحكم خرج مسافرا في نفر من قريش و معه جميل بن معمر و جوّاس بن قطبة أخو عبيد
اللّه بن قطبة. فقال مروان لجوّاس: انزل فارجز بنا، و هو يريد أن يمدحه. فنزل
جوّاس و قال: