responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 7  صفحه : 18

ضمنت لكم إن لم ترعني منيّتي‌

بأنّ سماء الضرّ عنكم ستقلع‌

كتب إلى أهل المدينة شعرا و ردّ عليه حمزة بن بيض:

أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدّثني عمر بن شبّة قال حدّثني عيسى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه قال:

لمّا ولى الوليد بن يزيد كتب إلى أهل المدينة [1] و الشعر له:

محرّمكم [2] ديوانكم و عطاؤكم‌

به يكتب الكتّاب و الكتب تطبع‌

ضمنت لكم إن لم تصابوا بمهجتي‌

بأنّ سماء الضرّ عنكم ستقلع‌

و أوّل هذه الأبيات:

ألا أيّها الركب المخبّون أبلغوا

سلامي سكّان البلاد فاسمعوا

/ و قولوا أتاكم أشبه الناس سنّة

بوالده فاستبشروا و توقّعوا

سيوشك إلحاق بكم و زيادة

و أعطية تأتي تباعا فتشفع‌

و كان سبب مكاتبته أهل الحرمين بذلك أنّ هشاما لمّا خرج عليه زيد بن عليّ رضي اللّه عنه منع أهل مكة و أهل المدينة أعطياتهم سنة. فقال حمزة بن بيض يردّ على الوليد لمّا فعل خلاف ما قال:

وصلت سماء الضرّ بالضرّ بعد ما

زعمت سماء الضرّ عنّا ستقلع‌

فليت هشاما كان حيّا يسوسنا

و كنّا كما كنا نرجّي و نطمع‌

بعث إلى جماعة من أهله يوم بيعته و أنشدهم شعرا يدل على مجونه:

أخبرني أحمد قال حدّثني عمر بن شبّة قال روى جرير بن حازم عن الفضل بن سويد قال:

بعث الوليد بن يزيد إلى جماعة من أهله لمّا ولي الخلافة فقال: أ تدرون لم دعوتكم؟ قالوا لا، قال: ليقل قائلكم؛ فقال رجل منهم: أردت يا أمير المؤمنين أن ترينا ما جدّد اللّه لك من نعمته و إحسانه؛ فقال: نعم، و لكني:

/

أشهد اللّه و الملائكة الأب

رار و العابدين أهل الصلاح‌

أنني أشتهي السّماع و شرب ال

كأس و العض للخدود الملاح‌

و النديم الكريم و الخادم الفا

ره يسعى عليّ بالأقداح‌

قوموا إذا شئتم.

عرضت عليه جارية و غننه فأمر بشرائها:

أخبرني إسماعيل بن يونس و أحمد بن عبد العزيز قالا حدّثنا عمر بن شبّة قال حدّثني إسحاق قال:


[1] في أ، م: «مكة».

[2] كذا في أ، م و نسخة الشنقيطي مصححة و مضبوطة بقلمه. و في ب، س، ح: «محزمكم» بالزاي.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 7  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست