responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 6  صفحه : 431

17- أخبار وضّاح اليمن و نسبه‌

نسبه و أصله و سبب لقبه:

وضّاح لقب غلب عليه لجماله و بهائه، و اسمه عبد الرحمن [1] بن إسماعيل بن عبد كلال بن داذ بن أبي جمد.

ثم يختلف في تحقيق نسبه، فيقول قوم: إنه من أولاد الفرس الذين قدموا اليمن مع و هرز لنصرة سيف بن ذي يزن على الحبشة. و يزعم آخرون أنه من آل خولان بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن العرنجج [2] و هو حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب و هو المرعف [3] بن قحطان. فممن [4] ذكر أنه من حمير خالد بن كلثوم، قال كان وضّاح اليمن من أجمل العرب و كان أبوه إسماعيل بن داذ ابن أبي جمد من آل خولان بن عمرو بن معاوية الحميريّ. فمات أبوه و هو طفل، فانتقلت أمه إلى أهلها، و انقضت عدّتها فتزوجت رجلا من أهلها من أولاد الفرس. و شبّ وضّاح في حجر زوج أمّه. فجاء عمّه و جدّته أمّ أبيه، و معهم جماعة من أهل بيته من حمير ثم من آل ذي قيفان [5] ثم من آل ذي جدن [6] يطلبونه، فادّعى زوج أمه أنه/ ولده./ فحاكموه فيه و أقاموا البيّنة أنه ولد على فراش إسماعيل بن عبد كلال أبيه، فحكم به الحاكم لهم، و قد كان اجتمع الحميريّون و الأبناء [7] في أمره و حضر معهم. فلما حكم به الحاكم للحميريين، مسح يده على‌


[1] و قيل: إن اسمه عبد اللّه. (راجع «النجوم الزاهرة» ج 1 ص 226 طبع دار الكتب المصرية).

[2] كان يقال لحمير العرنجج. و العرنجج في الأصل: العتيق. (راجع الجزء الثامن من كتاب «الإكليل للهمداني» طبع بغداد ص 208).

[3] كذا في جميع الأصول هنا و فيما سيأتي في ب في الجزء الخامس عشر (ص 73 طبع بولاق). و فيما سيأتي في ح في هذا الموضع:

«المرعب». و في كتاب «أنساب العرب» المخطوط و المحفوظ بدار الكتب المصرية تحت رقم 2461 تاريخ «المرعث». و لم نوفق إلى وجه الصواب فيه.

[4] في ب، س: «فمن».

[5] كان الأذواء في اليمن طبقتين طبقة تعرف بالمثامنة و هم ثمانية ملوك كان لا يصح لملك من ملوك حمير الملك حتى يقيمه هؤلاء الثمانية و إن هم اجتمعوا على عزله عزلوه. و الطبقة الثانية أذواء آخرون، منهم ذو قيفان هذا، و هو ابن شرحبيل بن أساس بن يغوث بن علقمة بن ذي جدن الأكبر، و هو الذي وهب سيفه الصمصامة لعمرو بن معديكرب الزبيدي، فقال فيه عمرو:

و سيف لابن ذي قيفان عندي‌

تخيره الفتى من عصر عاد

يقدّ البيض و الأبدان قدّا

و في الهام الململم ذو احتداد

ثم وهبه عمرو لسعد بن أبي وقاص ثم صار إلى آل سعيد بن العاص فاشتراه الخليفة المهديّ منهم بمال جسم و أحضر الشعراء فقالوا فيه أشعارا كثيرة. ثم أمر المهدي بالسيف فسقى فتغير لذلك و قل قطعه بسبب سقيه. (راجع «شرح القصيدة الحميرية» و «منتخبات في أخبار اليمن» كلاهما لنشوان بن سعيد الحميري).

[6] ذكر المؤلف ترجمته في الجزء الرابع (ص 217) من هذه الطبعة.

[7] الأبناء: هم الفرس الذين قدموا مع سيف بن ذي يزن، و كانوا يسمون بصنعاء بني الأحرار، و باليمن الأبناء، و بالكوفة الأحامرة، و بالبصرة الأساورة، و بالجزيرة الخضارمة، و بالشام الجراجمة. (عن «الأغاني» ج 16 ص 76 طبع بولاق).

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 6  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست