responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 3  صفحه : 202

في هذين البيتين ثقيل أوّل مطلق في مجرى الوسطى لخزرج، و يقال: إنه لهاشم بن سليمان.

مدح يزيد بن حاتم فوهبه كل ما يملك:

أخبرني عمّي قال حدثنا أبو هفّان قال أخبرني أبو محلّم عن المفضّل الضّبيّ قال:

وفد ابن المولى على يزيد بن حاتم و قد مدحه بقصيدته التي يقول فيها:

يا واحد العرب الذي‌

أضحى و ليس له نظير

لو كان مثلك آخر

ما كان في الدّنيا فقير

/ قال: فدعا بخازنه و قال: كم في بيت مالي؟ فقال له: من الورق [1] و العين بقيّة عشرون ألف دينار، فقال:

ادفعها إليه، ثم قال: يا أخي، المعذرة إلى اللّه و إليك، و اللّه لو أنّ في ملكي أكثر لما احتجبتها [2] عنك.

كان مداحا لجعفر بن سليمان و قثم بن عباس و يزيد بن حاتم:

أخبرني الحسن بن عليّ و محمد بن خلف بن المرزبان قالا حدثنا أحمد بن زهير [3] بن حرب قال حدّثنا مصعب الزّبيريّ عن عبد الملك بن الماجشون قال:

كان ابن المولى مدّاحا لجعفر بن سليمان و قثم بن العبّاس الهاشميّين و يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلّب، و استفرغ مدحه في يزيد و قال فيه قصيدته التي يقول فيها:

يا واحد العرب الذي دانت له‌

قحطان قاطبة و ساد نزارا

إنّي لأرجو إن لقيتك سالما

ألّا أعالج بعدك الأسفارا

رشت [4] النّدى و لقد تكسّر ريشه‌

فعلا النّدى فوق البلاد و طارا

مرض عند يزيد ابن حاتم و أضعف يزيد صلته:

ثم قصده بها إلى مصر و أنشده إيّاها؛ فأعطاه حتّى رضي. و مرض ابن المولى عنده مرضا طويلا و ثقل حتّى أشفى [5]، فلمّا أفاق من علّته و نهض، دخل عليه يزيد بن حاتم متعرّفا خبره، فقال: لوددت و اللّه يا أبا عبد اللّه ألّا تعالج بعدي الأسفار حقا، ثم أضعف صلته.

كان يمدح يزيد دون أن يراه ثم رآه بالمدينة و أنشده فأعطاه ما أغناه:

أخبرني الحسن قال حدّثنا أحمد بن زهير قال حدّثني الزّبير بن بكّار عن عبد الملك بن عبد العزيز قال أخبرني ابن المولى قال:


[1] الورق: الفضة، و العين: الذهب.

[2] كذا في الأصول، و لم نجد في «كتب اللغة» التي بين أيدينا «احتجب» متعديا بنفسه و لعلها «حجبتها».

[3] كذا في أ، ء، م و هو الموافق لما تقدم بإجماع الأصول في ص 21 ج 1 من «الأغاني» طبع الدار و في الكلام على ترجمته في «لسان الميزان» ج 1 ص 174 طبع الهند، و «تذكرة الحفاظ» ج 2 ص 156 طبع الهند. و في باقي الأصول: «إبراهيم» و هو خطأ.

[4] رشت الندى: جعلت له ريشا.

[5] أشفى: أشرف على الموت.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 3  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست