responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 316

و ممّا قاله القتّال في تحريضهم في قصيدة طويلة:

فيا لأبي بكر و يا لجحوّش‌

و للّه مولى دعوة لا يجابها [1]

أ في كلّ عام لا تزال كتيبة

ذؤيبيّة تهفو عليكم عقابها؟ [2]

لهم جزر منكم عبيط كأنّه‌

وقاع الملوك فتكها و اغتصابها [3]

و انتم عديد في حديد و شكّة

و غاب رماح يوجف القلب غابها [4]

يسقّى ابن بشر ثم يمسح بطنه‌

و حولي رجال ما يسوغ شرابها [5]

فما الشرّ كلّ الشر لا خير بعده‌

على الناس إلّا أن تذلّ رقابها

نساء ابن بشر بدّن و نساؤنا

بلايا عليها كلّ يوم سلابها

تنام فتقضي نومة الليل عرسه‌

و أمّ سعيد ما تنام كلابها

فإن نحن لم نغضب لهم فنثيبهم‌

و كلّ يد موف إلينا ثوابها

فنحن بنو اللائي زعمتم و أنتم‌

بنو محصنات لم تدنّس ثيابها [6]

صوت‌

ألا للّه درّك من‌

فتى قوم إذا رهبوا [7]

و قالوا: من فتى للحر

ب [8] يرقبنا و يرتقب‌

فكنت فتاهم فيها

إذا يدعى لها يثب [9]

ذكرت أخي فعاودني‌

صداع الرّأس [10] و الوصب‌

كما يعتاد ذات البوّ

بعد سلوّها الطّرب [11]

فدمع العين من برحا

ء ما في الصّدر ينسكب‌


[1] ج: سقط «يا لجحوش، مولى».

[2] «الديوان» 33: «عقيلية» بدل «ذؤيبية» و في ج «ذوينة». «لا تراك» بدل «لا تزال». و العقاب: الحرب أو الراية.

[3] الجزر: جمع جزرة، و هي الشاة تصلح للذبح. و قوله: كأنه. في خد: كأنهم.

[4] «الديوان» 33: «و شفرة»، بدل: و شكة (و هي السلاح). و في خد «الذل)، «بدل»: «القلب» و هذا البيت ساقط من س.

[5] جاء هذا البيت في «الديوان». و في نسخة ج سابقا على البيت «لهم جزر ..» و قوله: يمسح بطنه: كناية عن الشبع و الترف. و في خد: فيسقى، بدل: بسقى.

[6] الأبيات الثلاثة الأخيرة من خد، و لم تذكر في ج و لا س و لا «الديوان».

[7] خد «للّه درك من» و في ب. س «بني قوم».

[8] «أشعار الهذليين» «فتى للثغر».

[9] «المختار»، خد «إذا تدعى لها تثب».

[10] «المختار»، خد «رداع السقم» و في «التجريد»: «صداع الرأس و النصب».

[11] هذا البيت من خد.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست