responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 307

أخرجتك أ تقتل ابن عمّي المعروف بابن هبّار؟ قال: نعم [1] فإني سأرسل إليك بحديدة في طعامك، فعالج بها قيدك حتى تفكّه ثم البسه حتى لا تنكر، فإذا خرجت إلى الوضوء فاهرب من الحرس، فإني جالس لك و مخلصك و معطيك فرسا تنجو عليه، و سيفا تمتنع به، فإن خلّصك ذلك و إلا فأبعدك اللّه، فقال: قد رضيت.

قال: و كان أهل المدينة يخرجون المحتبسين [2]، إذا أمسوا للوضوء، و معهم الحرس، ففعل ما أمره به [3]، و أتاه القرشيّ فخلّصه و آواه [4]، و حتى أمسك عنه الطّلب، ثم جاء به و أعطاه سيفا، فقتل [5] ابن عمّه المعروف بابن هبّار، و وهب له نجيبا، فنجا عليه و قال:

/

تركت ابن هبّار لدى الباب مسندا

و أصبح دوني شابة و أرومها [6]

بسيف امرئ لا أخبر الناس باسمه‌

و لو أجهشت نفسي إليّ همومها [7]

تمنعه زماما و قومها

و قال: أبو زيد: عمر بن شبّة فيما رواه عن أصحابه:

مرّ القتّال بعلية بنت شيبة بن عامر بن ربيعة بن كعب بن عمرو [8] بن عبد بن أبي بكر و أخويها: جهم و أويس، فسألها زماما فأبت أن تعطيه، و كانت جدّتهم أمّ أبيهم أمة يقال لها، أمّ حدير و كانت لقريظة [9] بن حذيفة بن عمّار ابن ربيعة بن كعب بن عبد بن أبي بكر، فولدت له أمّ هؤلاء [10]، و اسمها نجيبة، فولدت له عليّة هذه، فقال القتّال يهجوهم:

يا قبّح اللّه صبيانا تجي‌ء بهم‌

أمّ الهنيبر من زند لها واري [11]

من كلّ أعلم منشقّ مشافره‌

و مؤذن ما وفى شبرا بمشبار [12]


[1] «قال نعم»: لم يذكر في ج.

[2] ج «المبحسين».

[3] «به» لم تذكر في «المختار». و في ح «ما أمر».

[4] في «المختار»: «و أتاه بالفرس ليخلصه و آواه».

[5] خد «فقتل له ..».

[6] في «الديوان» 86:

تركت ابن هبار ورائي مجدلا

.... فأرومها

و في خد: شابة، و أرومي، و في «المختار» فأروم (بالرفع).

[7] في «الديوان»:

... لن أخبر الدهر باسمه‌

و إن حضرت نفسي إلى همومها

و في خد، همومي. و في «المختار» هموم.

[8] «ابن عمرو»: لم تذكر في ج.

[9] ج، س «لقرظة».

[10] س «فولدت له هؤلاء».

[11] الأبيات الواردة هنا في قصيدتين منفصلتين في «ديوانه»: (54- 58) و قد جمع المحقق بينهما نقلا عن رواية أبي الفرج في «الأغاني». و في «اللسان و التاج» (هنبر)، (زند) «يا قاتل اللّه». و في «اللسان» (زند) «نباتهم أم الهنيدي». و في «الديوان» 57 كما جاء هنا و في «اللسان» (هنبر) و يروى: يا قبح اللّه ضبعانا. و في شعره: من زند لها حارى. و الحارى: الناقص.

[12] خد: أعجم، بدل: أعلم. و في «اللسان» (هنبر).

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست