القطاميّ لقب غلب عليه، و
اسمه عمير بن شييم [2]، و كان نصرانيّا، و هو شاعر إسلاميّ مقلّ مجيد [3].
يسبق الأخطل
أخبرني عمّي قال: حدّثنا
الكرانيّ قال: حدّثنا العمريّ، عن الهيثم بن عديّ، عن عبد اللّه بن عياش، عن
مجالد، عن الشّعبيّ قال: قال عبد الملك بن مروان، و أنا حاضر، للأخطل: يا أخطل، أ
تحبّ أنّ لك بشعرك شعر شاعر من العرب؟ قال: اللهمّ لا، إلا شاعرا منّا مغدف القناع
[4]، خامل الذّكر، حديث السّنّ، إن يكن في أحد خير فسيكون فيه، و لوددت أنّي سبقته
[5] إلى قوله:
/
يقتلننا بحديث ليس يعلمه
من يتّقين و لا مكنونه بادي
فهنّ ينبذن من قول
يصبن به
مواقع الماء من ذي الغلّة الصّادي
أول من لقب صريع
الغواني
أخبرني أبو الحسن الأسديّ،
قال: حدّثنا محمد بن صالح بن [6] النّطّاح قال:
نزل القطاميّ في بعض
أسفاره بامرأة من محارب قيس، فنسبها، فقالت: أنا من قوم يشتوون
[1]
لم يرد نسب القطامي و أخباره في هذا
الموضع في نسخة ف و لا نسخة خد، و أخر في نسخة ف إلى ما قبل «ترجمة عروة بن حزام». و جاء في النسختين بعد الصوت الذي
هو من شعر القطامي، صوت من شعراء أبي نجدة و سبب قوله هذا الشعر، ثم خبر وقعة ذي
قار.
[2]
في «ديوانه 1» عمير بن شييم بن عمرو بن عباد بن بكر بن عامر بن
أسامة بن ملك بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب.
[3]
في «المختار»: «و هو إسلامي شاعر فحل مقلد مجيد». و في «التجريد» كما أثبتنا. و لم
ترد «مجيد» في ج و لا س.