غناء في هذين البيتين للقاسم بن زرزور ثاني ثقيل بالوسطى.
و مما يغنّي فيه من شعره:
صوت
يعشق محمد سعيد:
صدّ عني محمد بن سعيد
أحسن العالمين ثاني جيد
ليس من جفوة يصدّ و لكن
يتجنّى لحسنه في الصّدود
الغناء فيه لزرزور خفيف رمل، ذكر ذلك إبراهيم بن القاسم بن زرزور عن أبيه، و محمد بن سعيد هذا كان من أولاد الكتّاب بسرّ من رأى، و كان أحمد يتعشّقه.
و من شعره الذي يغنّى فيه:
كم ليلة فيك لا صباح لها
أحببتها قابضا على كبدي
قد غصّت العين بالدموع و قد
وضعت خدّي على بنان يدي
كأنّ قلبي إذا ذكرتكم
فريسة بين ساعدي أسد