و في شيبة يقول أبو محمد
اليزيديّ يهجوه، و كان عارضه في شيء من النحو بحضرة المهديّ:
عش بجدّ فلن يضرّك
نوك
إنما عيش من ترى بالجدود
عش بجدّ و كن هبنّقة
القي
سيّ جهلا أو شيبة بن الوليد
أخبرنا بذلك محمد بن
العباس اليزيديّ عن عمه عن أبيه.
يهجو من لا يجيزه:
أخبرني عمي قال: حدّثنا
القاسم بن محمد الأنباريّ، قال: حدّثنا عبد اللّه بن بشر البجليّ عن النضر بن طاهر
قال:
أتى نصيب مولى المهديّ عبد
اللّه بن محمد بن الأشعث، و هو يتقلّد صنعاء للمهديّ، فمدحه، فلم يثبه، و استكساه
بردا فلم يكسه، فقال يهجوه:
[1]
كذا في ف، و في س، ب «فوق» بدل «فرق». كنهورا: قطعا من
السحاب، و في س، ب «جهاما» بدل «ركاما» و هو سحاب لا يمطر، و ليس هذا مناسبا للمدح. و
الركام: المتراكم المجتمع.