أخبرني [1] الصوليّ، قال:
حدّثني أحمد بن محمد الأنصاريّ، قال: حدّثني هارون بن محمد بن عبد الملك، قال:
دعا محمد بن عبد الملك قبل
وزارته الحسن بن وهب في آخر أيام المأمون، فجاءه و دخلا حمّاما له، و أقاما على
لهوهما، ثم طلب الحسن بن وهب لعمل احتيج فيه إليه، فمضى، و بطل يومهم [2]، فكتب
الحسن إليه: