لحقت غلّات أهل البتّ [1]
آفة في أيام محمد بن عبد الملك من جراد و عطش، فتظلّم [2] إليه جماعة منهم، فوجّه
ببعض أصحابه ناظرا في أمرهم، و كان في بصره ضعف، فكتب إليه محمد بن عليّ البتّي:
أتيت أمرا يا أبا
جعفر
لم يأته برّ و لا فاجر
/ أغثت أهل البتّ إذ أهلكوا
بناظر ليس له ناظر
فبلغه، فضحك و ردّ الناظر
و وقّع لهم بما سألوا بغير نظر.
مساجلة بينه و بين علي
بن جبلة:
أخبرني الصوليّ رضي اللّه
عنه قال: حدّثني محمد بن يحيى بن أبي عبّاد عن أبيه رضي اللّه عنهما قال:
قال عليّ بن جبلة يهجو
محمد بن عبد الملك الزيات، و كان قد قصد أبا دلف القاسم بن عيسى في بعض أمره: