responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 23  صفحه : 30

ليس حظّي منها سوى النظر الخت

ل و إني به لجذلان راض [1]

لحظات يقعن في ساحة القل

ب وقوع السهام في الأغراض‌

و ابتسام كالبرق أو هو أخفى‌

بين ستري تحرّز و انقباض‌

لا أخاف انتقاضها آخر الده

ر بغدر و لا تخاف انتقاضي‌

فأبن لي أ لست تحمد ذا ال

ودّ وقاك الردى أبو الفياض؟

يهجو بني سدس:

قال أبو الفيّاض: اتصل بأبي شراعة أن أبا ناظرة السّدوسي يغتابه، و كان مع آل أبي/ سفيان بن ثور فقال يهجوهم:

لعن الإله بني سدوس كلّهم‌

و رمى بمنجوف و ريّة قاف [2]

قد سبّني عضروطهم فسببتهم‌

ذنب الدّني‌ء يناط بالأشراف [3]

لا يخرج من شتيمة إلى وليمة:

قال أبو الفيّاض: و كان بين بعض بني عمنا و بين أبي شراعة وحشة، ثم صالحوه، و دعوه إلى طعامهم، فأبى، و قال: أمثلي يخرج من صوم إلى طعم، و من شتيمة إلى وليمة: و ما لي و لكم مثل إلا قول المتلمّس:

/

فإن تقبلوا بالودّ نقبل بمثله‌

و إلا فإنا نحن آبى و أشمس [4]

و قال فيهم:

بني سوّار إن رثّت ثيابي‌

و كلّ عن العشيرة فضل مالي [5]

فمطّرح و متروك كلامي‌

و تجفوني الأقارب و الموالي‌

أ لم أك من سراة بني نعيم‌

أحلّ البيت ذا العمد الطّوال‌

و حولي كلّ أصيد تغلبيّ‌

أبيّ الضيم مشترك النوال‌

إذا حضر الغداء فغير مغن‌

و يغني حين تشتجر العوالي [6]

و أبقوني فلست بمستكين‌

لصاحب ثروة أخرى الليالي‌

و لا بممسّح المثرين كيما

أمسّح من طعامهم سبالي [7]


[1] كذا في ف و في س، ب «ليست».

[2] منجوف: منهم عريض قاف. اسم جبل محيط بالدنيا فيما يزعمون؛ و المراد داهية نكراء.

[3] عضروطهم: لئيمهم.

[4] كذا في ف و في م، أ «أشوس»؛ و في س، ب «أشرس» بدل «أشمس».

[5] في ف «بني سران» بدل «بني سوار».

[6] في ف «عند مشتجر» و في سائر الأصول: حين تستجري، و في «مهذب الأغاني»: حين تشتجر.

[7] السبل: جمع سبلة، و هي الدائرة وسط الشفة العليا. أو طرف الشارب.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 23  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست