هو مروان بن أبي الجنوب بن
مروان الأكبر بن أبي حفصة. قد تقدّم خبره و نسبه، و يكنى مروان الأصغر أبا السّمط،
و كان يتشبّه بجدّه في شعره، و يمدح المتوكل، و يتقرب إليه بهجاء آل أبي طالب،
فتمكّن منه و قرب إليه [1]، و كسب معه مالا كثيرا، فلما أفضت الخلافة إلى المنتصر
تجنّب مذهب أبيه في كل أمر، فطرده و حلف ألّا يدخل إليه أبدا لما كان يسمعه منه في
أمير المؤمنين عليّ رضي اللّه عنه.
كان يتقرب إلى المتوكل
بهجاء آل أبي طالب:
فأخبرني محمد بن عمران
الصيرفي و عمّي قالا: حدّثنا الحسن بن عليل العنزيّ قال: حدّثني محمد بن عبد اللّه
بن آدم العبديّ قال: