مدح إسماعيل القراطيسي
الفضل بن الربيع [1]، فحرمه فقال:
ألا قل للّذي لم يهد
ه اللّه إلى نفع
لئن أخطأت في مدحي
ك ما أخطأت في منعي
لقد أحللت حاجاتي
بواد غير ذي زرع
بيته منتدى العابثين:
أخبرني محمد بن جعفر
النحويّ صهر المبرّد عن أبي هفّان عن الجمّاز، قال:
اجتمع يوما أبو نواس و
حسين الخليع و أبو العتاهية في الحمّام [2] و هم مخمورون، فقالوا: أين نجتمع؟ فقال
القراطيسيّ:
ألا قوموا بأجمعكم
إلى بيت القراطيسي
لقد هيّا لنا النزل
غلام فاره طوسي
و قد هيّا الزّجاجات
لنا من أرض بلقيس
و ألوانا من الطير
و ألوانا من العيس
و قينات من الحور
كأمثال الطواويس
فنيكوهنّ في ذاكم
و في طاعة إبليس
صوت
أبكي إذا غضبت حتى
إذا رضيت
بكيت عند الرضا خوفا من الغضب
فالويل إن رضيت و
العول إن غضبت
إن لم يتمّ الرضا فالقلب في تعب
الشعر لأبي العبر الهاشمي،
أنشدنيه الأخفش و غيره من أصحابنا، و ذكره له محمد بن داود بن الجرّاح، و الغناء
لعليّة بنت المهديّ ثاني ثقيل بالوسطى عن الهشاميّ.