responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 22  صفحه : 476

أخبرني الحسن بن عليّ قال: حدثنا أحمد بن أبي خيثمة قال: أنشدني مصعب بن عبد اللّه الزبيريّ لعبد بني الحسحاس- و كان يستحسن هذا الشعر و يعجب به- قال:

أشعار عبد بني الحسحاس قمن له‌

عند الفخار مقام الأصل و الورق‌

إن كنت عبدا فنفسي حرّة كرما

أو أسود اللون إني أبيض الخلق‌

و قال الأثرم: حدثني السّريّ بن صالح بن أبي مسهر قال: أخبرني بعض الأعراب، أن أول ما تكلم به عبد بني الحسحاس من الشعر أنهم أرسلوه رائدا فجاء و هو يقول:

أنعت غيثا حسنا نباته‌

كالحبشيّ حوله بناته‌

فقالوا: شاعر و اللّه، ثم انطلق بالشعر بعد ذلك.

بيت له يستحسنه عمر

أخبرنا أبو خليفة عن محمد بن سلّام قال: أنشد سحيم عمر بن الخطاب قوله:

عميرة ودّع إن تجهّزت غاديا

كفى الشيب و الإسلام للمرء ناهيا

/ فقال عمر: لو قلت شعرك كلّه مثل هذا لأعطيتك عليه.

لا حاجة لعثمان به‌

أخبرني الحرميّ بن أبي العلاء قال: حدثنا الزبير بن بكار قال: حدثني عبد الملك بن عبد العزيز قال: حدثني خالي يوسف بن الماجشون قال:

كان عبد اللّه بن أبي ربيعة عاملا لعثمان بن عفان على الجند، فكتب إلى عثمان: إني قد اشتريت غلاما حبشيّا يقول الشعر، فكتب إليه عثمان: «لا حاجة لي إليه، فاردده، فإنما حظّ أهل العبد الشاعر منه، إن شبع أن يتشبّب بنسائهم، و إن جاع أن يهجوهم»، فردّه فاشتراه أحد بني الحسحاس.

و روى إبراهيم بن المنذر الحزاميّ هذا الخبر عن ابن الماجشون قال:

كان عبد اللّه بن أبي ربيعة- مثل ما رواه الزبير- إلا أنه قال فيه: إن جاع هرّ، و إن شبع فرّ.

أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال: حدثني أبو بكر العامري عن الأثرم عن أبي عبيدة. و أخبرنا به أبو خليفة عن محمد بن سلّام قال: أنشد عبد بني الحسحاس عمر قوله:

توسّدني كفّا و تثني بمعصم‌

عليّ و تحوي رجلها من ورائيا

فقال عمر: ويلك إنّك مقتول.

أخبرني محمد بن جعفر الصيلانيّ قال: حدثني أحمد بن القاسم قال: حدثني إسحاق بن محمد النّخعيّ، عن ابن أبي عائشة قال:

أنشد عبد بني الحسحاس عمر قوله:

كفى الشيب و الإسلام للمرء ناهيا

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 22  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست