ثم اضرب به أثناءها [1] من
خلفها- تريد عراقبيها- و قد أثبتّها للبروك، و هي أربعة أعظم، قال: فأخذت السيف ثم
مضيت نحوها، فضربت عراقيبها فقطعتها- و اللّه- أربعتها، و سبقني السيف، فدخل في
الأرض، فأشفقت عليه أن ينكسر إن اجتذبته فحفرت عنه، حتى استخرجته، قال: فذكرت
حينئذ قول النمر بن تولب:
[5]
الأرحبي: كريم الفحول المنسوبة إلى
قبيلة أرحب، و أرحب أيضا مخلاف باليمن منسوب إلى أرحب، و هو مرة بن دعام بن مالك،
و الغرض: حزام الرحل جمعه غروض و أغراض، و في س، ب «الأرجي القرضا» تخريف.