responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 22  صفحه : 357

11- أخبار الربيع بن أبي الحقيق [1]

الربيع رئيس لبني قريظة

كان الربيع من شعراء اليهود من بني قريظة، و هم و بنو النضير جميعا من ولد هارون بن عمران، يقال لهما:

الكاهنان، و كان الربيع أحد الرؤساء في يوم حرب بعاث، و كان حليفا للخزرج هو و قومه، فكانت رئاسة بني قريظة للربيع، و رئاسة الخزرج لعمرو بن النّعمان البياضيّ، و كان رئيس بني النضير يومئذ سلام بن مشكم.

يلتقي بالنابغة الذبياني‌

أخبرني عمي و محمد بن حبيب بن نصر المهلبيّ، قال: حدثنا عبد اللّه بن أبي سعد، قال: حدثني محمد بن الحسن الأنصاريّ، قال: حدثني الحسن بن موسى؛ مولى بني مازن بن النجار عن أبي عبيدة قال:

أقبل النابغة الذبياني يريد سوق بني قينقاع، فلحقه الربيع بن أبي الحقيق نازلا من أطمه، فلما أشرفا على السوق سمعا الضّجّة، و كانت سوقا عظيمة، فحاصت [2] بالنابغة ناقته، فأنشأ يقول:

كادت تهال [3] من الأصوات راحلتي‌

ثم قال للربيع بن أبي الحقيق: أجز يا ربيع، فقال:

و النّفر منها إذا ما أوجست خلق‌

فقال النابغة: ما رأيت كاليوم شعرا، ثم قال:

لو لا أنهنهها [4] بالسّوط لاجتذبت‌

/ أجز يا ربيع، فقال:

منّي الزمام و إنّي راكب لبق‌

فقال النابغة:

قد ملّت الحبس في الآطام و استعفت [5]


[1] خلت طبعة بولاق من هذه الترجمة، و لكنها جاءت هنا في النسخ: هج، هد، مج، مه و كذا في الجزء الواحد و العشرين من طبعة ليدن.

[2] حاصت ناقته: نفرت، و حادت.

[3] تهال: يعتريها الهول.

[4] أنهنها: أزجرها.

[5] استعفت: لعل المراد بهذا الفعل أنها طلبت من يسعفها بمنازلها، و في نسخة: و اشتعفت بالشين.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 22  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست