responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 21  صفحه : 43

تقول همّي يوم ودّعتها

و منها:

إذا أردت انتصافا كان ناصركم‌

و منها:

بأبي من هو دائي [1]

و منها:

أسلموها في دمشق كما

و منها:

فلا تتعنّتي ظلما و زورا [2]

/ و منها:

لقد لام ذا الشوق الخليّ من الهوى [3]

و نسخت ما أذكره من أخبارها، فأنسبه إلى ابن المعتزّ من كتاب دفعه إليّ محمد بن إبراهيم الجراحيّ المعروف بقريض، و أخبرني أن عبد اللّه بن المعتز دفعه إليه، من جمعه و تأليفه، فذكرت منها ما استحسنته من أحاديثها، إذا كان فيها حشو كثير، و أضفت إليه ما سمعته و وقع إليّ غير مسموع مجموعا و متفرقا، و نسبت كل رواية إلى راويها.

برمكية النسب‌

: قال ابن المعتز: حدّثني الهشاميّ أبو عبد اللّه و أخبرني علي بن عبد العزيز، عن ابن خرداذبه قالا:

كانت عريب لعبد اللّه بن إسماعيل صاحب مراكب الرّشيد، و هو الذي ربّاها، و أدّبها، و علّمها الغناء.

قال ابن المعتزّ: و حدثني غير الهشاميّ، عن إسماعيل بن الحسين خال المعتصم: أنها بنت جعفر بن يحيى، و أنّ البرامكة لما انتهبوا سرقت و هي صغيرة.

قال: فحدثني عبد الواحد بن إبراهيم بن محمد بن الخصيب: قال:

حدّثني/ من أثق به، عن أحمد بن عبد اللّه بن إسماعيل المراكبي: أنّ أمّ عريب كانت تسمّى فاطمة، و كانت قيّمة لأم عبد اللّه بن يحيى بن خالد، و كانت صبيّة نظيفة، فرآها جعفر بن يحيى، فهويها، و سأل أمّ عبد اللّه أن تزوّجه إيّاها، ففعلت، و بلغ الخبر يحيى بن خالد، فأنكره؛ و قال له: أ تتزوّج من لا تعرف لها أمّ و لا أب؟ اشتر مكانها مائة [4] جارية و أخرجها، فأخرجها، و أسكنها دارا في ناحية باب الأنبار سرّا من أبيه. و وكّل بها من يحفظها، و كان يتردّد إليها، فولدت عريب في سنة/ إحدى و ثمانين و مائة، فكانت سنوها إلى أن ماتت ستا و تسعين سنة، قال:

و ماتت أمّ عريب في حياة جعفر، فدفعها إلى امرأة نصرانية، و جعلها داية لها، فلما حدثت الحادثة بالبرامكة باعتها


[1] ب «دان» بدل «دائي».

[2] ساقطة من ب، و هي في مم، ف.

[3] ب، س، مم:

«لقد نام ذو الشوق القديم من الهوى»

. [4] ف «ألف جارية».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 21  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست