فأجابه معاوية: أما بعد،
فإن الحسن قد كتب إليّ بنحو مما كتبت به و أنّبني/ بما لم أجن [2] ظنا و سوء رأي،
و إنك لم تصب مثلنا، و لكن مثلنا و مثلكم كما قال طارق الخزاعيّ:
عروضه من الكامل، و الشعر
لعبدة بن الطبيب، و الغناء لابن محرز، و لحنه من القدر الأوسط من الثقيل الأول
بالبنصر في مجراها عن إسحاق، و فيه لمعبد خفيف ثقيل أول بالبنصر في مجراها عنه
أيضا.