فقالوا له: فأنت ابن
الفرزدق إذا، قال: أنا هو، فتنادوا: يا آل تغلب، اقضوا حق شاعركم و الذائد عنكم في
ابنه، فجعلوا له مائة ناقة، و ساقوها إليه، فانصرف بها.
عمرو بن عفراء يتحداه
: أخبرنا أبو خليفة، عن محمد بن سلّام قال: أتى الفرزدق
عبد اللّه بن مسلم الباهليّ فسأله فثقل عليه الكثير، و خشية في القليل، و عنده
عمرو بن عفراء الضّبيّ رواية الفرزدق و قد كان هجاه جرير لروايته للفرزدق في قوله:
فقال ابن عفراء للباهليّ:
لا يهولنّك أمره، أنا أرضيه عنك فأرضاه بدون ما كان همّ له به، فأعطاه ثلاثمائة
درهم، فقبلها الفرزدق و رضي عنه، فبلغه بعد ذلك صنيع عمرو فقال: