فبلغهم ذلك الشعر، فقالوا:
و اللّه لئن زدت على هذين البيتين لنقتلنك غيلة، [4] و خلّوه و النوار [4] و أرادت
منافرته [5] إلى ابن الزبير، فلم يقدر أحد على أن يكريها [6][7] خوفا منه [7]. ثم
إن قوما من بني عديّ يقال لهم بنو أم النّسير أكروها، فقال الفرزدق: