responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 21  صفحه : 151

16- أخبار ابن دارة و نسبه [1]

نسبه‌

: هو عبد الرحمن بن مسافع بن دارة، و قيل: بل هو عبد الرحمن بن ربعيّ بن مسافع بن دارة، و أخوه مسافع بن دارة، و كلاهما شاعر، و في شعريهما جيعا غناء يذكر هاهنا و أخوهما سالم بن مسافع بن دارة شاعر أيضا و في بعض شعره غناء يذكر بعد أخبار هذين. فأما سالم فمخضرم قد أدرك الجاهلية و الإسلام. و أما هذان فمن شعراء الإسلام، و دارة لقب غلب على جدّهم، و مسافع أبوهم، و هو ابن شريح بن يربوع الملقب بدارة بن كعب بن عديّ بن جشم بن عوف بن بهثة بن عبد اللّه بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر. و هذا الشعر يقوله عبد الرحمن في حبس السّمهريّ العكليّ اللص و قتله و كان نديما له و أخا.

يستعدي قومه عكلا على بني أسد

: أخبرني بخبره هاشم بن محمد الخزاعيّ، قال: حدثنا أبو غسان دماذ، عن أبي عبيدة قال:

[2] لما أخذ السمهريّ العكليّ و حبس و قتل،- و كانت بنو أسد أخذته و بعثت به إلى السلطان و كان نديما لعبد الرحمن بن مسافع بن دارة، فقتل بعد طول حبس- فقال [2] عبد الرحمن بن مسافع يهجو بني أسد و يحرّض عليهم عكلا.

صوت‌

إن يمس بالعينين سقم فقد أتى‌

لعينيك من طول البكاء على جمل [3]

تهيم بها لا الدهر فان و لا المنى‌

سواها و لا تسلى بنأي و لا شغل [4]

/ كبيضة أدحيّ بميث خميلة

يحفّفها جون بجؤجئه الصّعل [5]

و ما الشمس تبدو يوم غيم فأشرقت‌

على الشّامة العنقاء فالنّير فالذبل [6]

بدا حاجب منها و ضنّت بحاجب‌

بأحسن منها يوم زالت على الحمل [7]


[1] هذه الترجمة مما سقط من التراجم من طبعة بولاق، و موضعها هنا حسب المخطوطات المعتمدة.

(2- 2) كذا بالأصول، و لعل من الخير حذف لما، أو حذف الفاء من قوله: فقال عبد الرحمن.

[3] البيت من الطويل دخله الخرم، و فاعل أتى ضمير سقم.

[4] تقدم هذا البيت في «صوت» و العجيب أنه ورد هو و ما بعده مرفوعين، و وردا هنا مجرورين كسائر أبيات القصيدة.

[5] انظر شرحه في «صوت».

(6- 7) الشامة: أرض بها علامة سوداء، عنقاء: طويلة العنق، أي مرتفعة، النير و الذّبل: من جبال ضريّة، و خبر ما قوله: بأحسن منها، زالت: رحلت، يقول: ما الشمس تطلع يوم غيم بحاجب، و تختفي بحاجب، بأجمل من محبوبته جمل، و قد حملت على محمل ناقتها.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 21  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست