responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 2  صفحه : 431

10- خبر الحطيئة و نسبه و السبب الذي من أجله هجا الزبرقان بن بدر

نسبه‌

الحطيئة لقب لقّب به، و اسمه جرول بن أوس بن مالك بن جؤيّة بن مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن الرّيث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار. و هو من فحول الشعراء و متقدّميهم و فصحائهم، متصرّف في جميع فنون الشعر من المديح و الهجاء و الفخر و النّسيب، مجيد في ذلك أجمع، و كان ذا شرّ و سفه، و نسبه متدافع بين قبائل العرب، و كان ينتمي إلى كل واحدة منها إذا غضب على الآخرين و هو مخضرم أدرك الجاهلية و الإسلام فأسلم ثم ارتد و قال في ذلك.

إسلامه و ارتداده و شعره في ذلك‌

أطعنا رسول اللّه إذ كان بيننا

فيا أحباء اللّه ما لأبي بكر

أ يورثها [1] بكرا إذا مات بعده‌

و تلك لعمر اللّه قاصمة الظهر [2]

سبب لقبه الحطيئة

و يكنى الحطيئة أبا مليكة، و قيل: إن الحطيئة غلب عليه و لقّب به لقصره و قربه من الأرض و قال حماد الرواية قال أبو نصر الأعرابيّ: سمّي الحطيئة لأنه ضرط ضرطة بين قوم، فقيل له: ما هذا؟ فقال: إنما هو حطيئة [3]، فسمّي الحطيئة. و قال المدائنيّ قال أبو اليقظان: كان الحطيئة يدّعي أنه ابن عمرو بن علقمة أحد بني الحارث ابن سدوس، قال: و سمي الحطيئة لقربه من الأرض.

انتماؤه إلى بني ذهل ابن ثعلبة

أخبرني الفضل بن الحباب الجمحيّ أبو خليفة في كتابه إليّ بإجازته لي يذكر عن محمد بن سلّام: أنّ الحطيئة كان ينتمي إلى بني ذهل بن ثعلبة فقال:

إنّ اليمامة خير ساكنها

أهل القريّة من بني ذهل‌

قال: و القريّة: منازلهم، و لم ينبت الحطيئة في هؤلاء.

تلوّنه في نسبه و انتسابه إلى عدّة قبائل‌

و أخبرني محمد بن الحسن بن دريد/ قال حدّثني عمّي عن ابن الكلبيّ قال: سمعت خراش بن إسماعيل‌


[1] في أ، م، ب: «أ يورثها بكر».

[2] هذان البيتان أوردهما ابن جرير الطبريّ في حوادث سنة 11 ه. في جملة أبيات عزاها للخطيل بن أوس أخي الحطيئة.

[3] كذا في نسخة م و «تاج العروس» «شرح القاموس» مادّة حطأ و حطيئة: تصغير حطأة فعلة من قولهم حطأ حطأ إذا ضرط. و في أغلب الأصول: «حطأة».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 2  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست