responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 17  صفحه : 64

7أخبار ابن الدّمينة و نسبه‌

نسبه‌

الدّمينة أمّه، و هي الدّمينة بنت حذيفة السّلولية، و اسم ابن الدّمينة عبد اللّه بن عبيد اللّه، أحد بني عامر بن تيم اللّه بن مبشّر بن أكلب بن ربيعة بن عفرس بن حلف [1] بن أفتل و هو خثعم بن أنمار بن إراش [2] بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك.

و قيل: إنّ أكلب هو ابن ربيعة بن نزار ليس ابن ربيعة بن عفرس، و إنهم حالفوا خثعم و نزلوا فيها فنسبوا إليهم.

و يكنى ابن الدّمينة أبا السّريّ.

و كان بلغه أن رجلا من أخواله من سلول يأتي امرأته ليلا فرصده حتى أتاها فقتله، ثم قتلها بعده، ثم اغتالته سلول بعد ذلك فقتلته.

أخبرني بخبره عليّ بن سليمان الأخفش، قال: حدثنا أبو سعيد السّكّريّ، عن محمد بن حبيب، عن أبي عبيدة و ابن الأعرابيّ، و أضفت إلى ذلك ما رواه الزّبير بن بكّار عن أصحابه، و ما اتّفقت الروايتان فيه، فإذا اختلفتا نسبت كل خبر إلى راويه.

سلولي يرمي بامرأته‌

قال الزّبير: حدثني موهوب بن رشيد الكلابيّ، و إبراهيم بن سعد السّلميّ، و عمر بن إبراهيم السّعدي، عن ميناس بن عبد الصمد، عن مصعب بن عمرو السّلوليّ، أخي مزاحم بن عمرو، قالوا جميعا:

/ إنّ رجلا من سلول يقال له مزاحم بن عمرو كان يرمى بامرأة ابن الدّمينة، و كان اسمها حمّاء، قال السكريّ: كان اسمها حمّادة، فكان يأتيها و يتحدّث إليها حتى اشتهر ذلك، فمنعه ابن الدّمينة من إتيانها، و اشتدّ عليها.

مزاحم يشهر به‌

فقال مزاحم يذكر ذلك- و هذا من رواية ابن حبيب، و هي أتمّ و أصحّ [3]-:

يا بن الدّمينة و الأخبار يرفعها

وخد النّجائب و المحقور يخفيها


[1] كذا ضبط في أ، و في الحاشية من نسخة «خلف» و في جمهرة أنساب العرب 390 «حلف»، و قيده بالحاء المهملة غير المنقوطة مضمومة و لام ساكنة، ثم قال: و في الناس من يقول «حلف»، بالحاء مفتوحة غير منقوطة و لام مكسورة.

[2] في س و المختار «إياس».

[3] معاهد التنصيص 1/ 160 و في ديوان ابن الدمينة تروي بعض هذه الأبيات لمزاحم.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 17  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست