responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 17  صفحه : 192

نسبة ما في هذا الخبر من الغناء

صوت‌

يا للرّجال لمظلوم بضاعته‌

ببطن مكّة نائي الدار و النفر

إنّ الحرام لمن تمّت حرامته‌

و لا حرام لثوبي لابس الغدر

غنّاه ابن عائشة، ثقيل أول بالبنصر، عن حبش.

يزيد بن معاوية أول من سن الملاهي في الإسلام‌

أخبرني إسماعيل بن يونس الشيعيّ، قال: حدثنا عمر بن شبّة، قال: حدثنا المدائنيّ، عن ابن أبي سبرة، عن لقيط بن نصر المحاربيّ، قال:

كان يزيد بن معاوية أول من سنّ الملاهي في الإسلام من الخلفاء، و آوى المغنّين، و أظهر الفتك و شرب الخمر، و كان ينادم عليها سرجون/ النّصرانيّ مولاه و الأخطل، و كان يأتيه/ من المغنّين سائب خاثر فيقيم عنده، فيخلع عليه و يصله، فغنّاه يوما:

يا للرّجال لمظلوم بضاعته‌

ببطن مكة نائي الأهل و النّفر

فاعترته أريحيّة، فرقص حتى سقط، ثم قال: اخلعوا عليه خلعا يغيب فيها حتى لا يرى منه شي‌ء، فطرحت عليه الثياب و الجباب و المطارف و الخزّ حتى غاب فيها.

صوت‌

اشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا

في رأس غمدان دارا منك محلالا

تلك المكارم لا قعبان من لبن‌

شيبا بماء فعادا بعد أبوالا

عروضه++ من البسيط.

المرتفق: المتّكئ على مرفقه. و غمدان: اسم قصر كان لسيف بن ذي يزن باليمن. و المحلال. الدار التي يحلّ فيها، أي يقيم فيها. و شيبا: معناه خلطا. و الشوب: الخلط، يقال: شاب كذا بكذا إذا خلطهما.

الشعر لأميّة بن أبي الصلت الثقفيّ [1]، و قيل: بل هو للنابغة الجعديّ، و هذا خطأ من قائله؛ و إنما أدخل النابغة البيت الثاني من هذه الأبيات في قصيدة له على جهة التضمين. و الغناء لسائب خاثر خفيف رمل بالوسطى، من رواية حماد عن أبيه، و فيه لطويس لحن من كتاب يونس الكاتب غير مجنّس [2].


[1] البيتان من قصيدة في ديوانه 54 في مدح سيف بن ذي يزن؛ قال في الديوان: و أكثر الرواة يرويها لأبيه، و بعضهم لجده زمعة.

[2] بعده في نسخة أ، م «تم الجزء الخامس عشر من كتاب «الأغاني الكبير» لأبي الفرج الأصفهاني، يتلوه بمشيئة اللّه و عونه في الجزء السادس عشر نسب أمية بن أبي الصلت و خبره في قول هذا الشعر».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 17  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست