responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 17  صفحه : 188

قال: و حدثني محمد بن حسن، عن إبراهيم بن محمد، عن يزيد بن عبد اللّه بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، قال:

كان حلف الفضول بين بني هاشم و بني أسد و بني زهرة و بني تيم.

قال: فحدثني أبو خيثمة زهير بن حرب، قال: حدثني إسماعيل بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزّهريّ، عن محمد بن حبيب، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف، قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: «شهدت مع عمومتي حلف المكّيين، فما أحبّ أنّ لي حمر النّعم و أني أنكثه».

قال: و حدثني محمد بن الحسن، عن محمد بن طلحة، عن عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد اللّه التيميّ:

أنه بلغه أنّ الذي بدأ بحلف الفضول من هذه القبائل أمر الغزال الذي سرق من الكعبة.

ابن جبير بن مطعم و عبد الملك بن مروان‌

/ حدثني محمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن طلحة، عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيميّ، عن أبيه، قال:

قدم ابن جبير بن مطعم على عبد الملك بن مروان، و كان من حلفاء/ قريش.

بنو عبد شمس و بنو نوفل لم يكونا في حلف الفضول‌

فقال له عبد الملك: يا أبا سعيد، لم يكن بنو عبد شمس و أنتم- يعني بني نوفل- في حلف الفضول، قال:

و أنتم أعلم يا أمير المؤمنين، قال: لتحدّثني بالحق من ذلك، قال: لا و اللّه يا أمير المؤمنين، لقد خرجنا نحن و أنتم منه، و لم تكن يدنا و يدكم إلّا جميعا في الجاهلية و الإسلام.

الوليد بن عتبة ينصف الحسين بن علي‌

قال: و حدثني محمد بن حسن، عن إبراهيم بن محمد بن يزيد بن عبد اللّه بن الهاد اللّيثيّ أنّ محمد بن الحارث التيميّ أخبره:

أنه كان بين الحسين بن عليّ عليهما السلام و بين الوليد بن عتبة بن أبي سفيان كلام- و الوليد يومئذ أمير المدينة في زمن معاوية بن أبي سفيان- في مال كان بينهما بذي المروة [1]، فقال الحسين بن عليّ عليهما السلام:

استطال عليّ الوليد بن عتبة في حقّي بسلطانه، فقلت: أقسم باللّه لتنصفنّي في حقّي أو لآخذنّ سيفي، ثم لأقومنّ في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم، ثم لأدعونّ بحلف الفضول، قال: فقال عبد اللّه بن الزّبير- و كان عند الوليد لما قال الحسين ما قال-: و أنا أحلف باللّه لئن دعا به لآخذنّ سيفي ثم لأقومنّ معه حتى ينصف من حقه أو نموت جميعا. فبلغت المسور بن مخرمة بن نوفل الزهريّ، فقال مثل ذلك، فبلغت عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد اللّه التيميّ، فقال مثل ذلك. فلما بلغ الوليد بن عتبة أنصف الحسين من حقّه حتى رضي.


[1] ذو المروة: قرية بوادي القرى. و قيل: بين خشب و وادي القرى. «البلدان».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 17  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست