responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 17  صفحه : 168

و لعمّي فضل الرئاسة و السنّ‌

و جدّ [1] على هوازن عالي‌

/ غير أني أولي هوازن في الحر

ب بضرب المتوّج المختال‌

و بطعن الكميّ في حمس النّق

ع على متن هيكل جوّال‌

أغار على بني مرة

قال أبو عمرو الشيبانيّ:

لما بلغ زيد الخيل ما كان من الحارث بن ظالم و عمرو بن الإطنابة الخزرجيّ و هجائه إياه، غضب زيد لذلك، فأغار على بني مرّة بن غطفان، فأسر الحارث بن ظالم و امرأته في غارته، ثم منّ عليهما، و قال يذكر ذلك:

ألا هل أتى غوثا و رومان أننا

صبحنا بني ذبيان إحدى العظائم‌

و سقنا نساء الحيّ مرّة بالقنا

و بالخيل تردي قد حوينا ابن ظالم [2]

جنيبا لأعضاد النواجي يقدنه‌

على تعب بين النّواجي الرواسم [3]

يقول: اقبلوا منّي الفداء و أنعموا

عليّ و جزّوني مكان القوادم‌

و قد مسّ حدّ الرمح قوّارة استه‌

فصارت كشدق الأعلم المتضاجم [4]

وسائل بنا جار ابن عوف فقد رأى‌

حليلته جالت عليها مقاسمي [5]

تلاعب وحدان العضاريط بعد ما

جلاها بسهميه لقيط بن حازم [6]

أغرّك أن قيل ابن عوف و لا أرى‌

عزيمك إلّا واهيا في العزائم‌

غداة سبينا من خفاجة سبيها

و مرّت لهم منّا نحوس الأشائم‌

فمن مبلغ عني الخزارج غارة

على حيّ عوف موجفا غير نائم‌

غارته على بني فزارة و بني عبد اللّه بن غطفان‌

و قال أبو عمرو: أغار زيد على بني فزارة و بني عبد اللّه بن غطفان و رئيسهم يومئذ أبو ضبّ، و مع زيد الخيل من بني نبهان بطنان يقال لهما: بنو نصر و بنو مالك، فأصاب و غنم، و ساقوا/ الغنيمة، و انتهى إلى العلم، فاقتسموا النّهاب، فقال لهم زيد: أعطوني حقّ الرئاسة، فأعطاه بنو نصر، و أبى بنو مالك، فغضب زيد، و انحدر إلى بني نصر، فبينما بنو مالك يقتسمون إذ غشيتهم فزارة و غطفان، و هم حلفاء، فاستنقذوا ما بأيديهم. فلما رأى زيد ذلك شدّ على القوم فقتل رئيسهم أبا ضبّ، و أخذ ما في أيديهم، فدفعه إلى بني مالك، و كانوا نادوه يومئذ: يا زيداه أغثنا! فكرّ على القوم حتى استنقذ ما في أيديهم، و ردّه، و قال يذكر ذلك:


[1] في المختار «وجدي».

[2] ردى الفرس- كرمى- رديا و رديانا: رجمت الأرض بحوافرها، أو هو بين العدو و المشي.

[3] أعضاد: جمع عضد: ما حول الشي‌ء. النواجي: جمع ناجية: الناقة السريعة.

[4] أ «كمثل الأعلم» و المتضاجم: المعوج الفم.

[5] أ «جالت عليه».

[6] أ، ج «أحدان العضاريط»، و أحدان و وحدان سواء. و العضاريط: الخدم و الأتباع، واحده عضروط.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 17  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست