responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 517

لو أمكنني غداتئذ جلاد

لألفوني به سمحا سخيا

و له في الغزل و الحنين‌

قال ابن عمار: و أنشدني عبيد اللّه بن طاهر أبو محمد لمحمد بن صالح أيضا:

نظرت و دوني ماء دجلة موهنا

بمطروفة الإنسان محسورة جدّا

لتؤنس لي نارا بليل [1] توقّدت‌

و تاللّه ما كلفتها نظرا قصدا

فلو أنها منها لقلت كأنني‌

أرى النار قد أمست تضي‌ء لنا هندا

تضي‌ء لنا منها جبينا و محجرا

و مبتسما عذبا و ذا غدر جعدا

انقضت أخباره.

صوت‌

شعر لأبي داود فيه غناء

يا عديّا لقلبك المهتاج‌

أن عفا رسم منزل بالنّباج‌

غيرته الصّبا و كلّ ملثّ‌

دائم الودق ذي أهاضيب داج‌

و حملنا غلامنا ثم قلنا

هاجر العيس ليس منك بناج‌

فانتحى مثل ما انتحى باز دجن‌

جوّعته القنّاص للدّرّاج‌

الشعر لأبي دواد الإياديّ. و الغناء لحنين، ثاني ثقيل بالبنصر في مجراها، عن إسحاق. و ذكر عمرو بن بانة أنه لابن عائشة. و فيه لعريب هزج. و فيه ثقيل أول، ينسب إلى يزيد الحذّاء، و إلى أحمد النّصيبيّ.


[1] «معجم البلدان» «نارا بتثليث أو قدت». و تثليث: موضع قرب مكة.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست