لما يسلم من خذله. فانظروا أين أنتم من اللّه جل و عز، فإنا نشكي ما مسنا إليه، و نستنصر وليه و صالح عباده.
و رحمة اللّه على عثمان، و لعن اللّه من قتله، و صرعهم في الدنيا مصارع الخزي و المذلة، و شفى منهم الصدور».
/ فحلف رجال من أهل الشام ألا يطئوا النساء حتى يقتلوا قتلته، أو تذهب أرواحهم.
صوت
شعر لعبد يغوث بن وقاص الحارثي و هو في الأسر
فيا راكبا إما عرضت [1] فبلّغن
نداماي من نجران أن لا تلاقيا
/ أبا كرب و الأيهمين كليهما
و قيسا بأعلى حضرموت اليمانيا
و تضحك منّي شيخة عبشميّة
كأن لم ترا قبلي أسيرا يمانيا
أقول و قد شدّوا لساني بنسعة [2]
أ معشر تيم أطلقوا عن لسانيا
الشعر لعبد يغوث بن صلاءة الحارثي. و الغناء لإسحاق، ثقيل أول.
[1] أتيت العروض، و هي مكة.
[2] نسعة: قطعة من الجلد.